في عالم مليء بحقائق وأرقام معقدة لم نعهدها من قبل، كيف يمكننا تركيز انتباهنا لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المعلومات المتاحة أمامنا.

يوضح إدوارد دي بونو، الأب الروحي للتفكير الإبداعي، كيف نستخدم إطارات التفكير الستة في تركيز انتباهنا، عن وعيٍ منا، في صُلب الموضوع بدلاً من ترك عقلنا ينساق وينجرف نحو التفكير في أشياء أخرى غير ذات صلة بمحور الحديث. فهناك أشياءٌ كثيرة تصرف الذهن وتشتته، بل و تجعله شاردًا وتستهلكه فيما لا طائل من ورائه. وكما يمكننا أن نُحيل أبصارنا يمينًا أو يسارًا بإرادتنا وعن قصد منا، يمكننا أيضًا اختيار إطار تفكير معين يساعدنا في تركيز انتباهنا فيما نريد. وشأن جميع أساليب دي بونو، فهذا الأسلوب يتميز هو الآخر بكونه سهلاً وبسيطًا وفعالاً، وتطبيقه حتمًا سيؤدي إلى تغيير طريقة فهمك للمعلومات.

نبذة عن المؤلف:
يُعد إدوارد دي بونو الأب الروحي للتفكير الإبداعي، و هو يعمل في تدريس طرق التفكير باعتبارها مهارة من أهم المهارات. وبالإضافة إلى ذلك، فهو يعد أحد الرواد في مجال برمجة العقل البشري. ومن خلاله فهمه لكيفية عمل مخ الإنسان كنظام قائم بذاته في تخزين المعلومات ومعالجتها، ابتكر إدوارد طرق التفكير الإبداعية هذه. هذا وتهتم مؤسسة دي بونو التي يشرف عليها بتدريس طرق التفكير البنَّاء في مجالي التعليم والإدارة.

رائد التفكير الإبداعي
جريدة إندبندنت أون صانداي
… شخصية بارزة في تطوير طرق مبتكرة لشخذ الذهن
جريدة تايمز
مؤلف الكتب الأكثر مبيعًا على مستوى العالم بمجال التفكير الجانبي
الغلاف الخلفي
لماذا نفكر بالطريقة التي نفكر بها؟ كيف يمكننا تغيير عادات التفكير الخاصة بنا من أجل دراسة القضايا العالمية بشكل مثمر وفعال؟ ماذا سيحدث إن كنا لا نرغب في تغيير طريقة تفكيرنا؟
في هذا الكتاب، يقوم إدوارد دي بونو بدراسة السبب وراء أن طريقة تفكيرنا الحالية ليست جيدة بما يكفي، وما الذي يمكننا فعله حيال ذلك.
يقول دي بونو في هذا الكتاب إنه على الرغم من أن طرق التفكير الحالية الخاصة بنا تكون جيدة عند تطبيقها في مجالات معينة مثل العلوم والتكنولوجيا، فإنها لا تجدي نفعًا عندما نستخدمها في التعامل مع الأمور الأخرى – البشرية بشكل أكبر – مثل تغير المناخ والحروب. ومن خلال فحص الطريقة التي نفكر بها من منظور تاريخي، سنقوم بحل المشكلات بطريقة أكثر سهولة.
يعرض هذا الكتاب الطرق التي من شأنها أن تدعم قدرتنا على التفكير بشكل مختلف. فسيثير إدوارد دي بونو لديك الرغبة في تغيير طريقة تفكيرك… قبل فوات الأوان.