كان كثير من العلماء والباحثين يعتقدون أن تلك الحيوانات والطيور الضخمة العملاقة التي يعثرون على بقاياها المتحجرة كانت تعيش على سطح الأرض منذ آلاف بل وملايين السنين ثم انقرضت ولم يعد لها وجود علي سطح الأرض الآن، وأن ما وجدوه محفوظا في قوالب الجليد بقي كما هو نظرا لأن الجليد يحفظ أجسام تلك الحيوانات والطيور الضخمة العملاقة ولكن المستكشفين والمغامرين الذين دخلوا لعالم جوف الأرض الداخلي كما يدعون أكدوا جميعا أن تلك الحيوانات والطيور الضخمة العملاقة التي انقرضت من على سطح الأرض تعيش هناك في المروج الواسعة والغابات الخضراء حيث توجد المناطق المعتدلة والأراضي الخصبة والمراعي الوفيرة في الأرض الداخلية أو عالم جوف الأرض الداخلي. وخير شاهد علي ذلك هو المستكشف والبحار النرويجي أولاف يانسن عندما دخل لعالم جوف الأرض الداخلي بسفينته الشراعية من خلال فتحة منفذ القطب الشمالي ومن هناك دخل جنة عدن ورأى أنهارها وحدائقها الغناء التي تحتوي على نباتات عجيبة، وشاهد بها حيوانات وطيورا ضخمة عملاقة هائلة الحجم وأسماكا غريبة وعجيبة لا يوجد لها مثيل عندنا على سطح الأرض!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.