هي والجني
ذات ليلة من ليالي الشتاء الباردة حيث كانت السماء ملبدة بالغيوم تتساقط منها بعض قطرات المياه التي تنذر بهطول الأمطار، وفي غفلة من الزمان جاءت اللحظة التي لم تكن في الحسبان لأي منهما، فقد قررت الفتاة أن تذهب وحيدة بسيارتها إلى أحد الأماكن التي تمثل لها جزءا عزيزا
وغالياً من ذكريات الطفولة البريئة.
ذهبت وحيدة لعلها تجد في ذكريات الطفولة ما يواسيها ويؤنس وحدتها.
أما الجني فقد ساقه القدر – أيضًا – ليستقر بالمكان نفسه الذي كان شاهدًا على أول لحظة خفق فيها قلبه لها وتحركت مشاعره وأحاسيسه بحبها دون أن تدري هي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.