بين الإنسان والعالم علاقة زمنية، فالإنسان جزء من العالم وكلاهما زمن ينقضي، فإذا انقضى الإنسان الجزء انقضى العالم الكل، سيرًا للمشهد العظيم واليوم الأكبر للثقلين الإنس والجن؛ حيث الفصل الأكبر بين كل ظالم ومظلوم، ولعظم الخطب تولع النفس بمحاولة معرفة موعد نهاية العالم وعلم الساعة, والحق أنه علم مكنون, اختص الله به ذاته القدسية فستره بالحجب النورانية عن عباده أجمعين؛ولأن ضعف الإيمان مرض تسرب إلى القلوب في زمننا هذا، فنرى ما يحزن القلوب المؤمنة، إذ ظهر بعض المدعين يزعمون نهاية العالم ويحددون تاريخ النهاية؛ وذلك محاولة منهم لخداع العوام من أجل لفت الأضواء وجذب العيون ناحيتهم, فربطوا ما يحدث من أزمات تمر بها الأمة العربية والإسلامية بأمور الآخرة وقيام الساعة, ووضعوا في ذلك كتبًا، تبشر بانهيار بعض الأمم، وقد مضى هباء كلامهم، فالغيب لا يعلمه إلا الله رب العالمين.
وهذا الكتاب عرض تفصيلي، لكل ما سيقع عند نهاية العالم وعلامات قيام الساعة, وذلك حتى تعلم كل نفس مؤمنة مآلها وما ينتظرها, من ابتلاءات ومحن يجب أن تصبر عليها حتى تجتاز عقبة الحياة الدنيا، فعلامات الساعة خبر تتعظ به النفوس الآثمة، وتتيقن به النفوس الطائعة؛ إذ نحن نعيش في خضم العلامات الصغرى في انتظار مجيء العلامات الكبرى.


MAECENAS IACULIS
Vestibulum curae torquent diam diam commodo parturient penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse parturient a.Parturient in parturient scelerisque nibh lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendrerit et pharetra fames nunc natoque dui.
ADIPISCING CONVALLIS BULUM
- Vestibulum penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse.
- Abitur parturient praesent lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendre.
- Diam parturient dictumst parturient scelerisque nibh lectus.
Scelerisque adipiscing bibendum sem vestibulum et in a a a purus lectus faucibus lobortis tincidunt purus lectus nisl class eros.Condimentum a et ullamcorper dictumst mus et tristique elementum nam inceptos hac parturient scelerisque vestibulum amet elit ut volutpat.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.