ممالك الدم
نشأت الحضارة الإنسانية منذ فجر التاريخ بفعل اجتماع البشر ورغبتهم في التملك، وحرصهم على إحداث هذا في نظام مستقيم ينجح في إقامة كيان مستقر يحاول جاهدًا حماية حقوق البشر وإجراء تطوير منتظم للحياة يقود البشرية للخير والرخاء. وخلال مراحل الحياة ودورتها نشأت ممالك ودول كانت لا تعرف الرحمة والعدل كأنها وحوش ضارية كل هدفها أن تقوم وتزدهر ولو على رقاب وجماجم الآخرين وتسلبهم ممتلكاتهم دون رحمة أو عدل، وتحرص على بناء مستقبل مزدهر لها فقط عبر شق أنهار من الدماء ونهش لحوم الآخرين.
هذا الكتاب عبر صفحاته يعرض في دراسة حضارية لهذه الدماء السائلة. والتي أراقتها ممالك وحضارات لم تعرف الإنسانية، فكان كل همها ذاتها فقط وأن تعبر طريقها وليسقط من يسقط ويموت من يموت.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.