هناك الكثير من النصائح المفيدة حول التعامل مع نوبات الغضب التي تنتاب الأبناء، لكن ماذا عن كيفية التعامل مع نوبات الغضب التي قد تعتري الوالدين؟
يرفض الكثير من الآباء والأمهات الاعتراف أنهم يفقدون السيطرة على أعصابهم عندما يسيء أبناؤهم التصرف، غير أن هذه حقيقة لا يمكن نكرانها. وقد لا يحدث ذلك طوال الوقت، لكنه يحدث في أحيانٍ كثيرة. وبالطبع، ما من أحدٍ منا يحب الصراخ في وجه أبنائه، غير أننا قد لا نستطيع السيطرة على مشاعر الغضب التي تعترينا أحيانًا.
لهذا السبب، تشرح “هولي سميث” في هذا الكتاب العديد من الأساليب العملية التي تساعدنا في التغلب على غضبنا، وفي أن نكون القدوة الحسنة لأبنائنا. وقد استعانت المؤلفة بآراء العديد من الأطباء النفسيين واختصاصيي إدارة الغضب للتوصل إلى الاستراتيجيات التي من شأنها أن تساعدنا في تجنب المشكلات التي تثير غضبنا في المقام الأول. ونظرًا لإدراكها لحقيقة أننا نفقد السيطرة على أعصابنا مع أبنائنا من حين لآخر، فإنها تحاول مساعدتنا في إيجاد طرق يمكننا من خلالها:
تجنب الألفاظ المهينة أو الفظة
مقاومة رغبتنا القوية في ضرب أبنائنا
عدم التسرع في الحكم على الأمور
تسوية الخلافات مع أبنائنا
الحفاظ على هدوء الحياة واستقرارها
علاوةً على ما سبق، يتضمن الكتاب أيضًا العديد من دراسات الحالة التي تسوق لنا تجارب الكثير من الآباء والأمهات في كيفية تعاملهم مع سلوكيات أبنائهم المثيرة للغضب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.