ينتاب الكثير من الآباء والأمهات قلق شديد وحيرة بشأن سلوكيات أبنائهم. بيد أنهم لا يعرفون الوقت والطريقة المناسبة لإسداء النصح لهم. كما أن الضغط على المدارس في تزايد مطرد؛ وهذا من ناحية التزامهم بإمداد الطفل بالقدر الكافي من الدعم والمعلومات في كثير من المجالات؛ بدءًا من النظافة العامة وأهمية النظام ووصولاً إلى مفاهيم الفقر والكوارث القومية وغيرها، ناهيك بالطبع عن ضرورة تعزيز الشعور بالأمان في نفسه. وعلى الرغم من أن المدارس لا تتوانى عن المساهمة بدور فعال ومفيد في حياة الطفل, فإنه من الأفضل أن يتخذ الآباء مبادرة مناقشة مثل تلك الأمور مع الطفل. لذا، حاولت “بيني أوتس” في هذا الكتاب أن تفيد القارئ بخلاصة خبراتها كأم ومديرة مدرسة لتشرح أفضل الطرق التي يمكن أن يتواصل بها الوالدان مع طفلهما حتى يصل إلى سن الحادية عشرة. ويركز الكتاب على ضرورة تعليم الطفل ما يلي :
احترام آراء الآخرين ومعتقداتهم وحقوقهم
الإفصاح عما يدور في نفسه دون خوف
مناقشة الشئون والعلاقات العائلية
معرفة بعض الأحداث المهمة في حياته؛ مثل أعياد الميلاد والانتقال من منزل لآخر وبدء مرحلة الدراسة
مناقشة بعض الموضوعات الأخلاقية؛ مثل تحري الصدق وتجنب السرقة وغيرها
سبل الحفاظ على الصحة وضمان الأمان وأهمية النظافة العامة للجسم
إن التحديات التي يواجهها الأطفال حاليًا معقدة وصعبة. لكن لا تقلق! فهذا الكتاب سوف يرشدك كأب أو كأم إلى كيفية تعليم طفلك سبل معرفة حقيقة هذه التحديات والتغلب عليها.
نبذة عن المؤلف :
“بيني أوتس”: عملت “بيني أوتس” مدرسة للمرحلة الابتدائية لأكثر من عشرين عامًا. وفي هذه المدة، كانت ملاذًا للعديد من الآباء الذين كانوا ينشدون نصحها في مجموعة كبيرة من الأمور المتعلقة بتربية أبنائهم – بدءًا من أبسطها؛ مثل الطريقة الصحيحة لأداء الواجب المدرسي اليومي، ووصولاً إلى أصعبها؛ مثل كيفية تنظيم حياة الطفل والعناية بحالته النفسية بعد فقده أباه أو أمه. تعمل “بيني أوتس” حاليًا مديرة مدرسة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.