هل تحمل شعورًا بالغضب تجاه شخص أساء إليك؟ هل شعرت بعدم قدرتك على مسامحة شخص أساء إليك ؟
إن البشر بطبيعتهم خطائين. لذا، أحيانًا ما يجرح المرء غيره – بتعمد أو دون تعمد – بسبب إهماله لمشاعر وأحاسيس من حوله نظرًا للضغوط التي يتعرض لها في حياته اليومية. على أي حال، أيًا كان السبب في الإساءة، فقد يصعب عليك مسامحة من أساء إليك أو التخلص من الشعور بالإساءة ونسيان ما مضى تمامًا.
بناءً على ما سبق، كان لهذه الفكرة عظيم الأثر في تشجيع مؤلفة الكتاب على مناقشة هذا المفهوم في حياة الإنسان. فهنا، تطرح د. آن ماكسكيل فكرة أننا عندما لا نسامح من أساء إلينا فإننا نسمح له بالاستمرار في الإساءة إلينا وتدمير حياتنا. حتى إذا كان التسامح أمرًا مستحيلاً، يجب أن نلجأ لبعض الطرق التي يمكننا عن طريقها التكيف مع الموقف والتحكم في مشاعر الغضب حتى نستطيع الاستمرار في الحياة.
نبذة عن المؤلف: تعتبر د. آن ماكسكيل من أشهر الأطباء النفسيين المتخصصين في جامعة شيفيلد هالام. كما عملت على زيادة الإلمام بنفسية الإنسان من خلال قراءة العديد من الكتب المتخصصة في علم النفس. وتدير د. آن ماكسكيل مركزًا للأبحاث المتخصصة في السلوك الإنساني بجامعة شيفيلد هالام. كذا، تلقت المؤلفة دورات تدريبية بشأن العلاج الاستشاري للسلوك المعرفي. هذا وأجرت العديد من الأبحاث في مجال قدرة البشر على التسامح. ونُشِر لها العديد من المقالات والكتب في مجال علاج الأمراض النفسية؛ مثل الاكتئاب والضغط العصبي، وفي مجال الحفاظ على الصحة العامة وفوائد اتباع سبل التسامح في المواقف الحياتية اليومية. وأخيرًا، طرحت المؤلفة أفكارها في العديد من البرامج التليفزيونية والأحاديث الإذاعية أيضًا.
عودة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.