قوارب آکيرون
اسمي: عطا الله» أو «خودي دا ، لا يهم أي الاسمين تناديني بهما، في النهاية أنا إنسان مثلك مثل أي إنسان في هذا العالم الواسع ,الفارق ليس كبيرا رغم أهمية الأسماء. أليست أسماؤنا منحة من والدينا أو يسمينا بها مكان ما كنا نعيش فيه، أو تخليدا لذكرى شخص عزيز، أو تطلق علينا اعتباطا. أو ورقة يلتقطها طفل بريء، لا دخل لنا فيها، هنا في بلدي الكثير يحمل اسمين، هويتنا تلعب دورا أساسيا في حياتنا، ولم أكن أدري أن دورها يمكن أن يتطور ويطوي حبثا بين طياته، فتذيقنا ما نكره.
قد تعجب من أنني ما زلت أقف على قدمي ,قدرتي على التكلم رغم هول ما قاسيته وإصراري على الحكي – حكي قصتي – فيما المفروض أن أفعله هو أن أنزوي في ركن قصي وأنتحب، حتما هذا ما سأفعله وربما لبقية عمري لكن ليس الآن.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.