القبر هو أول منازل الآخرة، إذا مر الإنسان منه بخير وسهولة كان ما بعده أيسر منه، وإذا اشتد فيه الأمر على الإنسان فإن الذي بعده أشد منه. وهذا الكتاب يتكلم عمَّا يحدث للإنسان في القبر، وما يجده المؤمن الصالح في القبر من روضة الجنان، وما يلاقيه الكافر والعاصي في القبر من أليم النيران. كما يتحدث فيه المؤلف عن الموت، وعلامات حسن الخاتمة وسوء العاقبة وكيفية غسل الميت، والدفن الشرعي، وآداب الجنائز.
كما يتناول الكتاب ما ينفع المتوفَّى بعد موته، ومصير الإنسان؛ سواء كان نعيم الجنة الدائم أو عذاب النار .. أعاذنا الله من الثانية. والمسلم يجد في هذا الكتاب من العبرة والعظة ما ينفعه الله به في الدنيا والآخرة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.