سينما فانتازيو
وما بين نظرات العشق بشجاعة الفرسان في أخلاقها. وحبه المستبد لها
وخوفه عليها وكأنها بالفعل خلقت من ضلعه يسلم “علي” ويستسلم بالنظرات قبل الكلمات، حتى يسمعا مسؤول التذاكر الواقف بباب السينما يصيح: اتفضلوا با بهوات اتفضلوا يا هوانم ! البروجرام بدأ. والنبي يا “علي “والنبي ! والله لو ما جبتلي لاقوم أجيب بنفسي والواد بياع الترمس عينه مني من ساعة ما دخلت السينما لو عاكسني ها يبقي الذنب ذنبك. فينظر لها “على” نظرة متحفزة بشكل لاواع فرضته مطرة الرجولة الأصيلة في شخصه. ثم يقول مستاءً
شفتي بقى أهو ده اللي كنت خايف منه. هو انت خايف من الرؤى ولا من العفاريت ولا من بتاع الترمس أنت شكلك جاي علشان تخاف، وأنا جاية علشان استمتع.
– لازم تعرف إيه العلاقة بين القصر والهيكل وسينما فانتازيو، هو ده
اللغز الحقيقي، وهو ده حله في الوقت نفسه
يعنى الرؤى اللي أنت بتشوفها دي يا أستاذ “علي” لو ها نفترض إنها زي
فيلم السينما، ليه بروجيكتور بيعرضه، وليه شاشه بتستقبله، ولو افترضنا ان
أنت الشاشة اللي بتستقبل الأفلام دي قصدي الرؤى دي. يبقى ناقص إيه؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.