رسائل غيرت التاريخ
هناك لحظات ليست كباقي اللحظات… لحظات لا يعود الزمن بعدها كما كان أبداً قبلها، لحظات تشكل تاريخ البشرية والعالم. وهذا ما سنتحدث عنه هنا ؛ عن تلك اللحظات التي خرجت فيها تلك الرسائل لتغير مجرى التاريخ.
ولتكتب معها تاريخاً جديدًا قد لا يمت بصلة لما كان قبله. لكن دعوني أوضح لكم أننا لن نتحدث هنا عن تلك الرسائل بمعناها النمطي واللفظي، لكننا سنتطرق للحديث عن تلك الأفكار والأيدولوجيات التي مثلتها تلك الرسائل وغيرت تفكير العالم بل نستطيع أن نقول دون شك أنها غيرت العالم أيضا … غيرته للأفضل، أم للأسوء هذا أمر لا يهم هنا. لكن ما يهم هو أنها غيرته. والثابت فيما سأتحدث عنه في هذا الكتاب هو أنني سأقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف وسأكتفي فقط بالرصد. ستجدونني أضع بعض التعليقات التي تحمل رأيي الشخصي في الأفكار التي تحملها تلك الرسائل وفي مدى تأثيرها. إن هذه التعليقات مجرد رأيي الشخصي ويمكنك، عزيزي القارئ بكل بساطة وسهولة أن تتجاهله، أنا لا أدعي أني أملك الحقيقة الكاملة، ولا أدعي أني أعلم كل شيء، فقط يمكنني أن أقول إن هذه هي وجهة نظري الشخصية فيما سأطرحه في هذا الكتاب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.