خوارق بشرية
يطرح الكتاب الذي بين يديك – عزيزي القارئ – قضية من أكثر القضايا إثارة للجدل. بل إنها تمثل بين الحين والآخر حديث الساعة، فالخروج على قوانين الطبيعة والإحساس بأن هناك أحدا ما لا يخضع لقوانينها المعتادة كبقية البشر. أمر يستحوذ على انتباه الناس، بل يشغل دوائر الإعلام في شتى أنحاء العالم. أوضح الكاتب في البداية أهمية دراسة علم الخوارق، وكيف أن هذا العلم أصبحت له أهميته، حيث يمكن عن طريقه التعرف على الإمكانات غير المحدودة للجسم البشري، وكيف يمكن تحقيق الاستفادة القصوى منها. والكتاب يضم بين دفتيه كثيرا من النماذج التي تبين كيف أن للطبيعة أسرارا تعلن عن نفسها بين وقت وآخر. وأن قدرة الخالق – سبحانه وتعالى . قدرة مطلقة، لا تحدها القوانين والنواميس، لأن البارئ – جل جلاله – هو خالقها. وهو القادر على تبديلها أو تعطيلها، ومنحها لمن يشاء كيف شاء.
وإننا إذ نضع هذا الكتاب المثير بين يدي القارئ، نضمن له أن المؤلف قد جمع له نخبة من النماذج العربية والأجنبية، أوضح بها كيف أن للجسد البشري قوى كامنة تحت ضعفه الظاهري، تتبدى في أشخاص لهم ملكات، تتخطى
ما تمتلكه الأغلبية الساحقة من البشر من إمكانيات.
وقد تنبهت المؤسسات الاستخبارية في العالم إلى أهمية الإمكانات التي يتمتع بها أصحاب القدرات الخارقة هذه، فشكلت اللجان العلمية لانتقاء هذه الشخصيات، واستغلالها في مهمات لها خطورتها. كل ذلك والكثير تجده
وتقرؤه في هذا الكتاب الرائع والمثير
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.