في تعقيب على الكتاب الذي تحمله بين يديك،قالت المؤلفة “إيف” التي تعمل أيضًا كإخصائية في مجال شئون الأسرة “بأسلوب سلس، يتطرق هذا الكتاب للتحديات اليومية التي يواجهها الآباء مع أبنائهم المراهقين. ولقد أعجبتني بشدة معالجة الكتاب للمشكلات النفسية التي يمر بها المراهقون حينما ينتقلون لمرحلة دراسية جديدة أو يكونون مضطرين للالتحاق بمدرسة أخرى بخلاف التي اعتادوا عليها. ولقد استفدت للغاية من النصائح المقدمة بخصوص هذا الأمر. وبحكم تخصصي في مجال شئون الأسرة، اقدر كل النصائح السليمة التي جاءت في هذا الكتاب والقائمة على القيم وفى الوقت نفسه تحترم أهمية إشراك المراهقين في المناقشات والسماح لهم بإرساء القواعد الخاصة بهم بأنفسهم. لذا، سيجد الآباء في هذا الكتاب دليلاً إرشاديًا مفيدًا سهل التطبيق….”.
خلال سنوات المراهقة التي يمر بها الأبناء، يواجه الآباء و الأمهات عددًا من المشكلات غير المتوقعة بأبنائهم والتي تتسبب فيها بعض العوامل مثل: تغير الهرمونات والتقدير المنخفض للذات وضغوط الأقران والاستئساد والتنمر وتعاطي الكحوليات والمواد المخدرة. وفي الوقت نفسه، يواجه الآباء والأمهات تحديات عليهم التغلب عليها ومنها: ضغوط الحياة والمشكلات الصحية أو المادية أو الزوجية. لذا يعد هذا الكتاب أداة مهمة للتواصل مع الأبناء وسد الفجوة في التعامل بين الآباء والأمهات من ناحية وأبنائهم من ناحية أخرى. فهو يشتمل على نصائح عملية وضرورية تساعد جميع الآباء والأبناء الذين يعيشون في عالمنا المحفوف بالضغوط.
نبذة عن المؤلف:
إيزابيلا ليتل: قامت “إيزابيلا ليتل” بتأليف كتابين عن المراهقة تطرقت فيهما للمراهقة لدى الفتيات والفتيان، ولقد كانا من أكثر الكتب مبيعًا، كما تمت ترجمة هذين الكتابين للعديد من اللغات. وبناءً على طلب القراء، أعدت “إيزابيلا ليتل” منتدى موجهًا بشكل خاص للآباء والمراهقين. والآن هي تعمل بشكل خاص في مجال إرشاد الشباب، كما أنها تشارك كثيرًا في عدد من البرامج الإذاعية والتليفزيونية المهتمة بمشكلات الآباء والشباب.
توماس بيركلتر: يعمل “توماس بيركلتر” إخصائياً في مجال علم النفس التعليمي، ويعمل بصورة أساسية كمعالج واستشاري نفسي حر في مجال شئون الأسرة. كما أنه يعمل كاستشاري نفسي في أحد المراكز الاستشارية التي تختص بمشكلات الآباء والأبناء في جوهانسبرج.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.