بريق في عيون الجياع
ينظر في انبهار إلى الفيلا بديكوراتها المبهرة وستائرها وسجاجيدها ذات الوبر الكثيف هاله منظر الصالون وكراسيه الفخمة الذهبية. منظر المائدة الممتدة العامرة بما لذ وطاب من طعام وشراب، خلب لبه، وأوقد ذهنه بما كان يراه في مخيلته… عن حياة الملوك والأمراء…..
قامت بتشغيل موسيقى هادئة. ودعته إلى تناول الطعام، بعد أن ارتدت قميص نوم وفوقه فراء ثعلب مثير، يبرز مفاتنها. تمنع في البداية، ولكنها شجعته بنظراتها ذات البريق المثير بعينيها، ثم أمسكت بيده ولثمتها متنهدة. ونادته برجاء ممتزج بالإغراء تفضل سيدي اللورد». قام كالمسحور وتبعها إلى حيث أجلسته، قعدت أمامه وهي في أزهى صورة، وكأنها ملكة عصره. وهو مقيم بمملكتها ابتسمت له مشجعة، وما إن تناولا الطعام حتى أخذت بيده إلى حجرة نومها، وهو كالمنوَّم يتبعها، ولا يستطيع أن يعترض ولو بكلمة أو بنظرة غاص في أحضانها، واعتصرته بيديها.
أخذ يبكي في صمت، ويصدر أنينا خافتا أحست به، ولكنها تجاهلت كل شيء وبدأت تتلمس طريقها إلى شفتيه، بفم مثقل بالرغبة الجارفة.
ومحمل بالشهوة الجامحة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.