في عصر اختلطت فيه الحقيقة بالوهم، وأصبح من الصعب التفريق بين الزيف والصدق. انتشرت في العالم شرقاً وغرباً دعوات و تهم باطلة تصف الإسلام والمسلمين بالإرهاب. فما كان من “دار الفاروق” إلا أن سعت لتبين للناس كذب تلك الدعوات، وتكشف عن الوجه الحقيقي – الذي لا زيف فيه – للإسلام السمح الذي شملت سماحته ورحمته جميع البشر بلا تفرقة بين لون ولون، أو بين عرق و عرق، بل بين أتباع دين وأتباع دين آخر. فجعل الإسلام لغير المسلمين حقوقاً لايتم إيمان المسلم إلا بالعمل بها والتسليم لها.
وإسهاماً من “دار الفاروق” في توضيح ذلك الجانب المشرق للإسلام قمنا بنشر ذلك الكتاب الذي قام بتأليفه فضيلة الأستاذ الدكتور “أحمد عمر هاشم” راجين أن يكون قبساً من نور يضئ جانباً من سماحة الإسلام وعدالته.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.