الإتيكيت
اعتنى الإسلام بالعلاقات الاجتماعية بين الناس لما لها من أثر بالغ الأهمية في الحياة، فوضع أسسا وقواعد للتعامل بين الناس، تقوم في مجملها على الذوق الرفيع.. والخلق الكريم، وحثنا على التمسك بها، وهو ما يطلق عليه الآن: (فن الاتيكيت)، أي: فن التعامل مع الناس. وعلى الرغم من أن هذه الآداب والتعاليم قد ذكرت منذ أربعة عشر قرنا بل يزيد، فإنها صالحة لكل زمان ومكان، والإتيكيت في أساسه أدب إسلامي رفيع، فلقد حثنا الإسلام على الاهتمام بالمظهر الخارجي من حيث الهيئة والثياب وأيضا الاهتمام بجمال الروح، والذي يتمثل في السلوك الطيب، والطبع الهادئ، والروح البسيطة المرحة مع المحافظة على العادات والتقاليد والقيم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.