مزرعة المكرونة
عنتر سالم خطيب أوشا رزل من أرزال زين العابدين، وأبوه أيضا رزل.. هاجر من الحوامدية بلبشة قصب سرعان ما تحولت إلى فرش مناديل وإيشاربات أمام مقام السيدة.. عنتر سالم يساعد أباه على الفرش صباحًا، ويأتي له ظهرا الرزل الآخر زايد ليذهبا معا للبغالة ليغافلا بائع سمك نعسان ويسرقا سمكتين، ومنها إلى قلعة الكبش لشويهما …..
حمزة القناوي… كبيرهم وريسهم وريس السريحة في السيدة تمن…. يدير مشاريعه بجدعنة… ويتلبس مساءً شخصية أبي زيد الهلالي.. وأحيانا أدهم الشرقاوي.. ودائما روبن هود.. يأخذ الإتاوات ويغازل البنات….
فرض حمزة على زايد وعنتر سطوته بمطواته، واستطاع يوما أن يطعمهما ما سرقا من سمك نيئ أمام كل البغالة فأكلوه، وعلم وجهيهما بمطواته… منذ هذا اليوم وهما وغيرهما يخشونه ويوقرونه.. ويتتبعون نظراته وإيماءته حاضرًا وأخباره ومغامراته غائبا.. إنه حمزة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.