عندما يحال الفرد إلى التقاعد، فإنه يشعر بوجود المزيد من وقت الفراغ والمزيد من الحرية التي تمكنه من فعل الأشياء التي كان يرغب في القيام بها. فقد أصبح الآن بمقدوره الهروب من روتين الوظيفة القاتل الذي اعتاد عليه لسنوات طويلة وتقسيم وقته بما يناسبه ويناسب ميوله واتجاهاته.
ووفقًا لكيفية تصرف الفرد في وقت الفراغ المتاح لديه، فإنه يحول حياته إما لحياة مرحة مليئة بالعديد من الأنشطة المختلفة أو حياة مملة بلا هدف. فيمكن للمرء – على سبيل المثال – أن يقوم بإعادة تخطيط وقته الذي يقضيه مع أسرته ليكون مفعمًا بالمرح والتجديد. ويمكن للمرء كذلك البحث عن عمل في تلك المرحلة على أن يكون عملاً يجد فيه متعة كبيرة.
لقد استطاعت المؤلفة أن تساعد الكثيرين في مواجهة التحديات التي فرضتها عليهم مرحلة التقاعد. كما استطاعت كذلك أن ترشدهم إلى الطريق الصحيح في التعامل مع تلك التغيرات التي طرأت على علاقاتهم بالآخرين بسبب هذه المرحلة. أضف إلى هذا تقديمها للعديد من النصائح المفيدة التي من شأنها أن ترشد الفرد إلى كيفية الاستفادة المثلى من أية فرص تكون متاحة في تلك المرحلة.
فسواء أكنت ممن يحصون الأيام والليالي للوصول إلى تلك اللحظة – لحظة الإحالة إلى التقاعد – أم كنت ممن يشعرون بالخوف والرهبة من مجرد التفكير في مجيء ذلك اليوم، فسوف تجد في كتابنا هذا النصيحة التي تنطوي على الكثير من الإدراك والتفهم لحقائق الأمور.
نبذة عن المؤلف:
فيكي مود: في باب بريد القراء في العديد من الصحف المنتشرة في جميع أرجاء المملكة المتحدة. وتتمثل مهمتها في حل المشكلات التي تقابل القراء بصورة عملية وسريعة. كما تعمل المؤلفة على نطاق واسع في كل من الإذاعة والتليفزيون، حيث تعتمد على خبرتها في مجال تقديم الاستشارات في الرد على مشكلات المستمعين والمشاهدين.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.