لا تعتبر الموهبة من الأشياء النادرة في الحياة ـ ولكن الأمر ببساطة يتمثل في أنه نادرًا ما يتم العمل على اكتشافها ودعمها. ويعتبر هذا الكتاب بمثابة استكشاف للأشياء التي تحول دون اكتشاف الموهبة، وذلك تمهيدًا لطرح السبل التي يمكن من خلالها أن تقوم المؤسسات بتوفير مناخ ملائم تزدهر فيه الموهبة وتتطور.
يؤكد هذا الكتاب على أهمية أن تكون الموهبة في بؤرة اهتمام المؤسسات. ولقد قام المؤلفان – من خلال الاستعانة بمجموعة من دراسات الحالة – بتحديد سلسلة من الخطوات العملية المرتبطة برعاية الموهبة وتنميتها، والتي تشتمل على ما يلي:
تعريف الموهبة
تحديد الكيفية التي يمكن من خلالها للموارد البشرية أن تصبح شريكًا استراتيجيًا في دعم
عملية تنمية الموهبة
تحديد المحفزات والدوافع المتعلقة بالأفراد الموهوبين
كيفية إعداد المؤسسات لمواجهة تحديات المستقبل
كيفية توفير البيئة الملائمة التي تساعد على ازدهار الموهبة وتنميتها
الوقوف على مدى تأثير أسلوب الإدارة على عملية الاحتفاظ بالموهبة
كيفية قيام المؤسسات بإنشاء مركز متخصص في رعاية الموهبة
يجب ربط مستقبل تطوير الموهبة بعملية توفير بيئة عمل ملائمة يمكن لكل فرد أن يقوم فيها بتقديم أفضل ما لديه. وفي داخل هذه البيئة، فإنه يكون من الضروري أيضًا إدراك أهمية وجود مجموعة من الأفراد الذين يمتلكون روح الإبداع والخيال التي تساعد في ابتكار الأفكار وتنمية الإمكانات. إننا نهدف من خلال هذا الكتاب إلى تحقيق مستقبل أفضل وبناء قوة عمل متنوعة وإلهام كل فرد لتحقيق أفضل استغلال لموهبته وتحرير المؤسسات من أغلال البيروقراطية. ولك أن تتخيل – عزيزي القارئ – الانقلاب الهائل الذي يمكن أن يحدث في حالة رعاية الموهبة ودعمها بأفضل الوسائل الممكنة.
نبذة عن المؤلف:
“كاي ثورن”:واحدة من أشهر مدربي الموهبة ومستشارة بارزة في مجال الإبداع ومؤلفة. ولـ “كاي ثورن” مجموعة متنوعة من المؤلفات في مجالات التدريب والتعليم.
“آندي بيلانت”: مدرب شهير وناجح متخصص في مجال التغييرات التي تحدث في ثقافة المؤسسات ويرأس واحدة من كبرى الشركات الرائدة في مجال الاستشارات المتخصصة في مجالات التدريب وتطوير القيادة وتنمية المؤسسات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.