نعم، ما من أحد يمكن وصفه على الدوام بأنه متقد الذكاء، ولكننا جميعًا قادرون في وقت من الأوقات على الخروج بأفكار تدهش الآخرين، وهذا ما يمكن أن نطلق عليه “لحظات العبقرية”.
تأتي لحظات العبقرية كنوع من المفاجأة في الأوقات التي يربط بها العقل بين الأفكار بشكل غير متوقع أو حينما يتطرق لمشكلة من منظور غير تقليدي. وفي خضم هذه اللحظات، نكون نحن الخبراء والمستشارين لأنفسنا.
ألن يكون رائعًا إذن أن نتعرف على الطرق التي يمكننا من خلالها زيادة فرص وصولنا إلى تلك اللحظات العبقرية؟
يعرفنا المؤلف من خلال صفحات هذا الكتاب على سبل الوصول إلى لحظات العبقرية تلك باستخدامنا لما يُعرف باسم “أسلوب الكتابة الخاصة”.
يرتكز أسلوب الكتابة الخاصة في الأساس على مجهود عدد من كبار المعلمين والعلماء والمؤلفين ورجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم. ويتصف هذا الأسلوب بالسرعة والبساطة والخصوصية وطرح الأفكار على الورق، تلك العناصر التي تُمكِّنك من دراسة الموقف مصدر المشكلة، والسعي إلى حلها بطريقة لم تكن لتنظر إليها من قبل على أنها ممكنة التطبيق.
عندما تطبق الأسرار الستة لأسلوب الكتابة الخاصة المعروضة بهذا الكتاب، سرعان ما ستكتشف أنك أصبحت تتقن أسلوبًا خصبًا ومثمرًا من شأنه مساعدتك على الوصول للحظات العبقرية بحياتك، والتي ستحقق بها الكثير من المكاسب والأهداف.”يجب أن تطلب جميع المدارس من طلبتها قراءة هذا الكتاب … لقد كنت أؤمن دومًا أنه بداخل كل منا عبقري دفين ولكن جاء مارك وأوضح لنا كيف نخرج هذا العبقري من محبسه ونطلق له العنان. إن كتابه هذا هو أفضل كتاب قرأته على الإطلاق في فن الكتابة؛ فهو يوسع مداركك ويسمح لأفكارك الحقيقية بالخروج على الورق”.
نبذة عن المؤلف
يعمل “مارك ليفي” هو خبير استراتيجي في التسويق، ولقد حقق الكثير من النجاحات التي رشحته للفوز ثلاث مرات بجوائز من أشهر دور النشر بالعالم.
كما يعمل “ليفي” في مجال الكتابة وتُنشر أعماله في أشهر الصحف العالمية، ذلك إضافةً إلى اشتراكه في تأليف سلسلة من كُتب الحِيل السحرية التي تصدرت قوائم السلاسل بهذا المجال.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.