إن الطلاق ليس من الأمور التي قد تمر على الطفل مر الكرام؛ فالكثير من الأطفال الذين يقع الطلاق بين والديهم ينتابهم إحساس بالذنب والضياع، كما يعانون من فقدان الثقة في أنفسهم وتتأثر العلاقات الاجتماعية التي يقيمونها في حدود المدرسة. قد يتردد الكثير من الأشخاص في تقديم يد العون إلى الأطفال الذين يمرون بهذه الظروف لكونهم لا يريدون الانحياز إلى أحد الأطراف. ولكن، على مثل هؤلاء الأشخاص ألا ينسوا أن تقديمهم المساعدة والدعم للطفل لكي يتكيف مع هذا الوضع الجديد في حياته إنما هو بمثابة طوق النجاة الذي يعبر بالطفل إلى شاطئ الأمان.
يقدم هذا الكتاب النصيحة حول المشكلات العملية والعاطفية التي تصاحب الطلاق، كما يفسر المصطلحات القانونية المرتبطة بالطلاق ويشرح كيفية التعامل والتكيف مع قوانين حضانة الطفل وإقامته مع أحد والديه. كذلك، يعطي هذا الكتاب فرصةً للطفل لكي يعبر عما بداخله من مشاعر ويبدي رأيه في القرارات المصيرية في حياته. يتضمن الكتاب أيضًا الأشخاص والجهات التي يمكن التوجه إليها طلبًا للمساعدة عند مواجهة أية مشكلة. وتشتمل هذه الطبعة الجديدة من الكتاب على توضيح خدمات الوساطة وكيف تستطيع تقديم يد العون للوالدين والأطفال، كما توضح كذلك الدور الجديد الذي يلعبه قانون الطفل – بند استشارة محكمة الأسرة وخدمات الدعم.
اقرأ هذا الكتاب لتستفيد من القيمة العظيمة التي تقدمها صفحاته؛ حيث يفيد كل من الوالدين والأجداد وأي شخص يريد مساعدة الطفل في التكيف مع أزمة طلاق والديه.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.