على الرغم من نجاح آلاف السيدات العاملات ظاهريًا، فإنهن يجدن أنفسهن وسط أزمة نتيجة لاعتقادهن أنهن يضحين بأهدافهن وسعادتهن ورضاهن الذاتي في الحياة في سبيل تحقيق النجاح في حياتهن المهنية. وهنا، يأتي كتاب مهم جدًا لكل امرأة ليمد يد العون لكل امرأة عاملة ويساعدها على استعادة قوتها والتعافي من ركود الحياة العملية غير المرضية والضعف الشخصي لتعاود التفكير في أحلامها من جديد. تقف الكاتبة كاثي كابرينو في هذا الكتاب على اثنتي عشرة مشكلة تواجهها المرأة العاملة وتقدم نصيحة عملية واقعية للتغلب على كل منها؛ فتساعد القارئات على الوقوف مع أنفسهن لتكوين منظور جديد والتحرر مما يقيدهن ويمنعهن من التقدم والبدء في مرحلة جديدة مُرضية ومثمرة في الحياة الشخصية والمهنية. تناقش كاثي كابرينو في هذا الكتاب صراعاتها مع شعورها بقلة الحيلة وعدم القدرة على تحقيق الذات، وتقدم قصصًا واقعية ونصائح من القلب استخلصتها من لقاءاتها مع أكثر من مائة سيدة تغلبن على أزمات مماثلة. يفتح هذا الكتاب طريقًا للأمل والإلهام أمام السيدات العاملات اللاتي يشعرن بعدم الرضا وبأنهن حبيسات وظائفهن وواقعات تحت وطأة ضغوط شديدة، ويقدم إليهن خطة عمل محددة لتغيير حياتهن كما يطمحن.
إن الجمع بين تقديم التجارب الواقعية والدروس المستفادة منها لا يترك لك الفرصة للتخلي عن قراءة هذا الكتاب، بل ويجعل قراءته لزامًا على كل السيدات مهما اختلفت أعمارهن أو المرحلة التي يمررن بها في حياتهن المهنية.
شارون جوردان إيفانز، مؤلفة ومدربة تنفيذية
يُعد هذا الكتاب مرجعًا رائعًا لكل امرأة تفكر في تغيير حياتها المهنية بشكل تحقق به ذاتها وتثبت فيه قدراتها وإمكاناتها. يروقني في هذا الكتاب على وجه الخصوص الجمع بين عمليات التفكير النفسي والخطوات العملية لتحقيق التغيير. كما أن خبرات السيدات الأخريات اللاتي مررن بالمشكلات نفسها تضيف ثراءً إلى هذا الكتاب.
نانسي مارك، مديرة سابقة بإحدى الشركات
تدعو كاثي في هذا الكتاب السيدات للبوح بمكنون صدورهن… إن ما يمنح هذا الكتاب القوة هو رغبة مؤلفته في مشاركة تجاربها الشخصية مع القارئات. فأثناء قراءتكِ لسطور هذا الكتاب، سينتابك إحساس بأنكِ جالسة بمنزلك تتجاذبين أطراف الحديث مع صديقتك الحميمة، وستشعرين بثقة أكبر بنفسك وبأنك لست وحدك في رحلة الحياة.
لوري هوليت، نائ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.