يسعى الإنسان في حياته لينالَ السعادة قدرَ استطاعته، ولا سعادةَ إلا بنَيل رضا الله تعالى ثم المصيرِ إلى الجنة، كما أن الإنسان يتجنَّب الشقاء ما أمكَنه، ولا شقاءَ أكبرُ مِن سَخَط الله ثم المصيرِ إلى النار. وما بين رضا الله وسَخَطه، وجنته وناره، يعمل العاملون، فمن سبقت له من ربه الرحمةُ والهداية عمل بعمل أهل التقوى والإيمان، ومن كُتِب عليه الشقاءُ عمل بعمل أهل الغَوَاية والضلال.
ولكن السؤال الذي يبحث عن إجابةٍ هو: ما مدلولُ قولِ النبي : «سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، فَإِنَّهُ لَا يُدْخِلُ أَحَدًا الْـجَنَّةَ عَمَلُهُ»، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللهُ بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ»؟ فإذا كان دخول الجنة مشروطًا برحمة الله ومغفرته، بل إن دخولها لا يكون إلا برحمة الله وفضله، فأين حينئذٍ عملُ الإنسان؟! وأيُّ قيمة للعمل مهما عَظُم وجَلَّ؟!
للإجابة على هذا السؤال يأخذنا العلَّامة الحافظ ابن رجب الحنبلي في رحلة شائقة بين آيات القرآن، والسنة النبوية، وأقوال العلماء؛ لبيان المقصود من هذا الحديث وتلك المعاني. ويسر «دار الفاروق للاستثمارات الثقافية» أن تقدم لقرائها هذا الكتاب الرائع، راجين من الله تعالى أن ينفع به الجميع، وأن يجد من القبول ما يستحقه.
MAECENAS IACULIS
Vestibulum curae torquent diam diam commodo parturient penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse parturient a.Parturient in parturient scelerisque nibh lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendrerit et pharetra fames nunc natoque dui.
ADIPISCING CONVALLIS BULUM
- Vestibulum penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse.
- Abitur parturient praesent lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendre.
- Diam parturient dictumst parturient scelerisque nibh lectus.
Scelerisque adipiscing bibendum sem vestibulum et in a a a purus lectus faucibus lobortis tincidunt purus lectus nisl class eros.Condimentum a et ullamcorper dictumst mus et tristique elementum nam inceptos hac parturient scelerisque vestibulum amet elit ut volutpat.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.