من الوزارة إلى سجون هارون الرشيد
كان البرامكة من المقربين من الخليفة العباسي هارون الرشيد؛ حتى إن يحيى بن خالد بن برمك هو من قام برعاية هارون الرشيد في طفولته وأرضعته زوجته، فكان بمثابة والده وكان لا يناديه إلا بقوله: يا أبي. وعندما تولى هارون الرشيد الخلافة، وامتلك زمام الأمور في الدولة، عَيَّن يحيى الوزير الأول له، وقال له: «قلدتك أمر الرعية، وأخرجته من حقي إليك، فاحكم في ذلك بما ترى من الصواب، واستعمل من رأيت، واعزل من رأيت .
كان البرامكة قد خدموا الدولة العباسية منذ نشأتها، ووضعوا أيديهم على أموال الدولة حتى كان من شأنهم إذا أرادوا أن يتصرفوا في شيء منها وجدوه تحت أيديهم، وإذا أراد الرشيد وقصره أن يتصرف في شيء منها رجع في ذلك إليهم. حتى أطلق عليهم المؤرخون «زهرة الدولة العباسية.
تغير قلب الرشيد تجاههم بفعل فاعل، وانفرط عقد الثقة بين الخليفة الرشيد والبرامكة وهم أحباؤه وخلصاؤه، فظهرت أمامه عيوبهم، وجعلته يرتاب فيهم لأدنى شبهة، حتى كانت سنة 187هـ، وفيها كانت نكبة البرامكة على يد الرشيد، وهكذا انتهت أسطورة البرامكة، وزالت دولتهم بنكبة البرامكة. وفي هذا الكتاب نسلط الضوء على تاريخ البرامكة، ونهايتهم في تلك النكبة التي اشتهروا.
MAECENAS IACULIS
Vestibulum curae torquent diam diam commodo parturient penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse parturient a.Parturient in parturient scelerisque nibh lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendrerit et pharetra fames nunc natoque dui.
ADIPISCING CONVALLIS BULUM
- Vestibulum penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse.
- Abitur parturient praesent lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendre.
- Diam parturient dictumst parturient scelerisque nibh lectus.
Scelerisque adipiscing bibendum sem vestibulum et in a a a purus lectus faucibus lobortis tincidunt purus lectus nisl class eros.Condimentum a et ullamcorper dictumst mus et tristique elementum nam inceptos hac parturient scelerisque vestibulum amet elit ut volutpat.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.