الفتى الهولندي
وكان عزاء كليف الوحيد هو سرعة «بونو» في العمل، كذلك يسليه
بثرثرته فيمر الوقت بسرعة، رفع كليف غطاء البرنيكة الخشبية ليحمل
تلك السمكة الضخمة بداخلها، فزع منها عندما رأها حية وتشبه أفعى
الأناكوندا، فأمسك بالرمح الحديدي ليقتلها ولكن انتفض «بونو» وقفز
ليمسك بيده مرتعبا، فتعجب كليف لفعلته، ولكن استمر «بونو» ولم يعقب
على رد فعل كليف، ثم أخذ الرمح من يده وقذفه من بعد بالسمكة
فارتشق بها، ثم أمسك بالسكين الطويل من اليد الخشبية ولامس مؤخرة
الرمح بالجزء المعدني فانطلقت منه صاعقة قذفت بـ «بونو» عدة أمتار.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.